برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، وبتشريف صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود كرمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن اليوم الأربعاء 12 شعبان 1440هـ الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميز النسائي في دورتها الثانية، وذلك بحضور عدد من صاحبات السمو الملكي و الأميرات، وعدد من الشخصيات النسائية العربية البارزة من سفيرات وممثلي السفارات . افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم تلاها كلمة معالي مديرة الجامعة، ورئيسة لجنة الجائزة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، أعربت فيها عن سرورها واعتزازها بلقاء الحضور في أمسية بنكهة الإبداع يتم من خلالها تكريم المرأة المتميزة في مجالها من خلال جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي التي تؤكد أن عطاء المرأة السعودية وصل مرحلة التفوق واستحقاق التكريم ومما يثير الفخر أن ذلك جاء بموافقة من مجلس الوزراء عام ١٤٣٦هـ مما يؤكد بالبرهان الدعم الكبير والدائم من قيادتنا الرشيدة للمرأة السعودية ودعمهم للمتميزات في مجالهن. كما أوضحت مديرة الجامعة خلال كلمتها بأن جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي تمثل أول جائزة في المملكة العربية السعودية خاصة بتقدير إنجازات المرأة السعودية في مجالات مختلفة، وأول جائزة تنفرد بالاحتفاء بالإنجازات المتميزة التي تقوم بها المرأة في المملكة في المجالين العلمي والعملي وتسليط الضوء عليها والتعريف بها محليا وعالمياً، باسمي واسم نساء الوطن اهنئهن على هذا الفوز وآمله من الله ارتفاع عدد المشاركات في الدورات القادمة كماً ونوعاً وبما يرصد الحراك التنموي لدى المرأة السعودية التي تعيش اليوم عصرها الذهبي مدعومة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله . واختتمت معالي الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى كلمتها "بأنه يشرف جامعة الأميرة نورة تكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل (رحمها الله)، التي كرست حياتها- رحمها الله - للعمل التنموي وتمكين المرأة وخدمة الإنسان من خلال القطاع غير الربحي عبر مؤسسة الملك خالد الخيرية مقدرين لها جهودها ،سائلين الله لها الرحمة والمغفرة وأن تسعد وروحها في السماء عند خالقها بإنجاز ما كانت تصبو له من تمكين للمرأة وخدمة الإنسانية على أرض الواقع. كما شكرت معالي مديرة الجامعة القائمين على الجائزة في كافة اللجان لجهودهم الملموسة في الارتقاء بها. وعرض فيلماً عن حياتها التي كرستها للعمل التنموي وتمكين المرأة وخدمة الانسان من خلال القطاع غير الربحي عبر مؤسسة الملك خالد الخيرية مقدرين لها جهودها وسائلين الله لها الرحمة والمغفرة. ومن ثم عُرض فلمًا تعريفاً بالجائزة يحمل عنوان (التميز: أنتِ)، عقبها ألقت الأمينة العامة للجائزة الدكتورة عزيزة المانع كلمة رحبت فيها بالحاضرات الكريمات، وأوضحت فيها بأن جائزة الأميرة نورة، تشعر بالسعادة، وتزهو بالفخر وهي تحتفل اليوم بهذه النخبة المميزة من سيدات الوطن المبرّزات في مجالاتهن المتنوعة، كما تعتز كثيرا بأن يكون لها الدور الريادي في إلقاء الضوء على الانجازات المميزة للمرأة في المملكة العربية السعودية، وهي بذلك تحقق أحد أهداف رؤية المملكة (2030)، الرامية إلى تمكين المرأة علميا واقتصاديا، لتكون يداً منتجة تدعم اقتصاد المجتمع وتسهم في بناء نهضته. وختمت أمينة الجائزة كلمتها بتقديم الفائزات وتسليم الجوائز لهن، وكان في مقدمتهن مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية الدكتورة حنان حسن البلخي الفائزة بجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي عن حقل العلوم الصحية وذلك تقديراً لإسهاماتها الجوهرية في مجال مكافحة الأمراض المعدية محليًا وعالميًا، وبهذه المناسبة ألقت كلمة ذكرت خلالها بأن منحها هذه الجائزة يمثل تقديرًا كريماً من القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية للإنجازات المتميزة للمرأة في المملكة في مختلف المجالات، أسأل الله بأن يكون لهذه الجائزة أثر على التقدم والتطور الذي تتطلع إليه المملكة في رؤية 2030 والذي سيحفز 50% من المجتمع أن يبادر ويستمر في العطاء في كافة المجالات. وبعدها تسلمت جائزة الأميرة نورة المخصصة في حقل الأدب لـ (مقالة الرأي العام لدى الكاتبات السعوديات) الدكتورة لطيفة عثمان الشعلان وقالت خلال كلمتها : إن فوز كاتبة رأي سعودية بهذه الجائزة هو فوز لجميع كاتبات الرأي السعوديات، ممن أسهمن على مدى سنوات طويلة وصعبة، من خلال فكرهن وطرحهن الثقافي، فهذا اليوم هو يوم تكريمهن. في حين فازت الأستاذة هدى عبدالرحمن المنصور بجائزة الأميرة نورة في حقل المبادرات الاجتماعية لـ (مبادرات أو برامج أو أعمال تطوعية نسائية فردية أو جماعية أسهمت في تقديم خدمات اجتماعية غير مسبوقة)، واستلمت الجائزة بالنيابة عنها الأستاذة سارة عبدالرحمن المنصور، وألقت كلمة ذكرت فيها " أنه ليسعدني أن أخط بعض الكلمات لأشكر كل من ساهم في درء الاذى عن الطفولة في مشروع ( مكافحة أمراض الدم الوراثية ) التطوعي، سواء كانت مساهمته في العمل كعضو بالمشروع أو داعما أو مشجعا، كما أخط كلمات الشكر إلى جامعة الأميرة نورة التي لطالما اهتمت بتشجيع مثل هذه الإنجازات الطيبة التي تخدم مجتمعنا". واختتمت التكريم الفائزة بجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي في حقل الفنون لـ (إسهامات المرأة في مجال الفنون البصرية " التصوير الضوئي") الأستاذة تسنيم سامي السلطان بكلمتها والتي ذكرت فيها "اختياري لهذه الجائزة هو إيمان بهذا المشروع، وإحساس وتقدير لمكانة المرأة السعودية ودورها في حياتها العائلية والعامة، وبدوري أقدم جزيل الشكر للقائمين على الجائزة، وهو بالنسبة لي، فخر كبير لن أنساه". تلاه ألقت المستفيدات من مؤسسة الملك خالد الخيرية كلمة ألقتها بالنيابة عنهن الأستاذة لجين بن عبيد تحدثت خلالها عن إنجازاتها العظيمة رحمها الله آخرها كان المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، مشيرة إلى دعمها الدائم وإرشادها للمستفيدات. ومن ثم سلمت ضيفة الشرف صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد درع تكريم الأميرة البندري -رحمها الله- لصحابة السمو الأميرة سارة بنت عبدالرحمن الفيصل وبدورها شكرت الجامعة على هذه اللفتة الكريمة.