كلمة الامينة العامة الجائزة في الحفل الختامي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صاحبة السمو الاميرة
صاحبات السمو
صاحبات السعادة
ضيوفنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا المساء المبارك، نحمد الله على فضله، أن وفق جامعة الأميرة نورة إلى إنشاء هذه الجائزة التقديرية، التي تُمنح للإنجازات المتميزة، لبنات الوطن من العالمات والعاملات.
تتكون الجائزة من ثمانية أفرع: (الأدب، العلوم الإنسانية، العلوم الطبيعية، العلوم الصحية، الفنون، المشاريع الاجتماعية، المشاريع الاقتصادية، المشاريع الخيرية.
في هذا العام، فازت بالجائزة في دورتها الأولى أربعة أفرع:
(الفنون والعلوم والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية)
وحجبت أربعة أفرع:
فرعان لم يتقدم لهما أحد (العلوم الانسانية، والأعمال الخيرية)، وفرعان لم ترتق الأعمال المرشحة لهما، إلى مستوى الجائزة، وهما (العلوم الصحية والأدب).
إن هذه النتيجة، تشير إلى أن الانتاج النسائي في بلادنا، ما زال في حاجة إلى مزيد من التعزيز والتحفيز، لينطلق أسرع إلى مستويات أكبر من الجودة والتميز.
وإنا لنطمح في الأعوام القادمة، أن يكون التنافس بين النساء، أكبر على نيل الجائزة، وأن تكون جميع الأعمال المرشحة بجودة عالية ترقى إلى مستوى جائزة الأميرة نورة.
إن احتفالنا هذه الليلة، بهذه النخبة المميزة من النساء، دليل صادق على تقدير بلادنا، لكل عقل مفكر ويد عاملة، قدمت خيرا ينفع الوطن، أو يعود بالنفع على البشرية جمعاء.
وإنه لشرف كبير، وسعادة بالغة لأمانة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أن تقدم إليكم هذا المساء، الفائزات بجائزتها في دورتها الأولى لعام 1438
جائزة الأميرة نورة للأعمال الفنية، وموضوعها هذا العام: تطوير الحرف التراثية إلى فنون معاصرة، وفاز بها مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي
وذلك للمبررات التالية:
1. تميز المركز في تصميم وتقديم برامج تدريبية لرفع كفاءة وقدرة العاملات في مجال الاشغال اليدوية والحرف التقليدية وتطويرها الى منتجات حديثه تحمل روح التراث السعودي.
2. ضمان تسويق المنتجات وعرضها في الاسواق العالمية.
ومع مزيد من المعلومات في هذا الفيلم
يسرني أن أدعو الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة مركز سليسلة لاستلام جائزة المركز من سمو الأميرة نوف بنت سلطان، ثم إلقاء كلمتها