كلمة الأمينة العامة للجائزة في دورتها الرابعة

د. موضي بنت عبدالله الخلف

الأمينة العامة للجائزة ونائبة رئيسة اللجنة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ ربِ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلين

معالي وزير التعليم

أصحابُ السمو و المعالي والسعادة، ضيفاتُنا الفائزات .. الحضورُ الكريم

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.

 

"أنا أدعمُ السعوديةَ، ونصفُ السعوديةِ من النساءِ، لذا أنا أدعمُ النساء "

كلمةُ منطقٍ ملهمةٌ، جعلَها عرّابُ الرؤيةِ سموُ ولي العهدِ الأميرِ محمدِ بن سلمان آل سعود -حفظه الله- تُرسِي قواعدَ دعمِ المرأةِ وتمكينِها، وترسُمَ تصوراً مُشرقاً لمستقبلِها، وتجعلَها ضمنَ أولوياتِ رؤيةِ الوطنِ 2030 .

واليومَ ها نحن  نشهدُ كيفَ أصبحتْ الكفاءاتُ النسائيةُ واجهةً مشرّفةً، وسفيرةً رائدةً ، تُظهرُ نموذجاً صادقاً لثقةِ القيادةِ الرشيدةِ ، وإيماناً واعياً بإمكاناتِها ، فأضحى تمكينُها تحولاً وتطوراً ونهضةً وتغييراً.

وانطلاقاً من قيمٍ ساميةٍ تتمثلُ في التميزَ والريادةَ والتأثيرَ والمسؤوليةَ، تأتي جائزةُ الأميرةِ نورةَ بنت عبدالرحمن ؛ لتستشرفَ المستقبلَ من خلالِ رؤيتِها بأنْ تكونَ المرأةُ السعوديةُ متميزةً بحضورِها المحليّ والعالميّ، واليوم ونحن نحتفي بإنجازاتِ المرأةِ السعوديةِ وفي اليوم العالمي للمرأةِ ، تتبوأ الجائزةُ مكانَها في منظومةِ التمكينِ العالميةِ ، وتحققُ رسالتَها الفريدة بتكريمِ تميزِ المرأةِ السعوديةِ وتقديرِ إنجازاتِها والاحتفاءِ بمساهماتِها النوعيةِ في التنمية المستدامةِ ، وبذلك  تصبح علامةً فارقةً، وقيمةً ساميةً تتوهج في سماءِ الإبداعِ.