كلمة معالي رئيسة الجامعة في الحفل الختامي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صاحبة السمو الاميرة

صاحبات السمو

صاحبات السعادة

ضيوفنا الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

من دواعي سروري واعتزازي ان التقي بكن في امسية بنكهة الابداع يتم من خلالها تكريم المرأة المتميزة في مجالها من خلال جائزة الاميرة نورة للتميز النسائي التي تؤكد من خلالها جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن ان عطاء المرأة السعودية وصل مرحلة التفوق واستحقاق التكريم ومما يثير الفخر ان ذلك جاء بموافقة من مجلس الوزراء عام ١٤٣٦ هـ مما يؤكد بالبرهان الدعم الكبير والدائم من قيادتنا الرشيدة للمرأة السعودية ودعمهم للمتميزات في مجالهن.

اخواتي جائزة الاميرة نورة للتميز النسائي تمثل اول جائزة في المملكة العربية السعودية خاصة بتقدير انجازات المرأة السعودية في المجالات العلمية والانسانية والاقتصادية والادبية وكذلك المبادرات العملية، واليوم نحتفل بالدورة الثانية للجائزة حيث استطاعت 

الدكتورة حنان بلخي

 الحصول على جائزة التميز للعلوم الصحية لسيرتها الثرية في هذا المجال وخاصة في مجال دراسة مكافحة الامراض المعدية محليا وعالميا . كما فازت 

الدكتورة لطيفة الشعلان

 بجائزة الاميرة نورة للأدب وهي ذات القلم المعروف بجراته وارتكازه على التحليل الموضوعي. فيما فازت 

الدكتورة هدى المتصور 

بجائزة الاميرة نورة للأعمال الاجتماعية لنجاحها في تحقيق مبادرة الفحص قبل الزواج فيما استطاعت 

تسنيم السلطان

 الفوز بحائزة الاميرة نورة في مجال الفنون لتوثيقها التحولات التنموية للمرأة السعودية من خلال الصورة ، باسمي واسم نساء الوطن اهنئهن على هذا الفوز راجية من الله لهن دوام التوفيق وان يكون فوزهن محفزا للبقية في المشاركة الاعوام القادمة في الجائزة وخاصة اخواتي الشابات . اخواتي لقناعتنا في جامعة الاميرة نورة ان هذه الجائزة تمثل خطوة نوعية في تمكين المرأة فأننا نامل في الدورات القادمة ارتفاع عدد المشاركات فيها كماً ونوعاً وبما يرصد الحراك التنموي لدى المرأة السعودية التي تعيش اليوم عصرها الذهبي مدعومة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظهما الله . كما يشرفنا اليوم تكريم صاحبة السمو الملكي الاميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل التي كرست حياتها رحمها الله للعمل التنموي وتمكين المرأة وخدمة الانسان من خلال القطاع غير الربحي عبر مؤسسة الملك خالد الخيرية مقدرين لها جهودها وسائلين الله لها الرحمة والمغفرة وان تسعد وروحها في السماء عند خالقها بإنجاز ما كانت تصبو له من تمكين للمرأة وخدمة الانسانية على ارض الواقع. وفي الختام اتقدم بالشكر للقائمات والقائمين على الجائزة في كافة اللجان لجهودهم الملموسة من الجميع في الارتقاء بجودة الجائزة راجية من الله للجميع التوفيق والسداد لخدمة وطننا ومجتمعنا بما يرضي الله وبما يصبو له قادتنا وفقهم الله وسدد خطاهم .